القلق هي حالة نفسية ترتبط عادة بعدم الارتياح أو التوتر أو الخوف من أحداث متوقعة .
وهي حالة مزاجية موجهة نحو المستقبل وفيه يكون الشخص على استعداد لمحاولة التعامل مع الأحداث السلبية القادمة ، فهو مرتبط بالخوف من المستقبل ، ويشعر الشخص بأن شيئاً سيئاً سيحدث ، حتى إذا لم يكن هناك أي خطر محسوس .
ينشأ القلق مع أي موقف يهدد شخصية الفرد ، كما ينشأ القلق مع الاحباط أو مع بعض مشاكل الحياة الرئيسية التي ترتبط بالتكيف المهني والجنسي والأسري .
أرق – لا ينام بيسر وسهولة بل تجد صاحبه يتقلب على فراشه ساعتين أو ثلاث ، ونومه متقطع ، وإذا استيقظ يشعر أنه لم ينم – .
آلام في المعدة .
غثيان .
إسهال .
تعرق .
سرعة نبضات القلب .
آلام أعلى وأسفل الظهر .
صداع .
ضيق في التنفس .
التشتت وصعوبة التركيز .
التعب والارهاق .
الارتعاش .
التشنج العضلي .
عسر الهضم والارتجاع .
الدوخة .
الدوار .
انخفاض الرغبة الجنسية أو الضعف الجنسي .
الضعف والخمول .
شعور بالاضطراب والتوتر .
ومن أكثر الأعراض شيوعاً للقلق هو الخوف ، وقد يشعر المصاب بالقلق بأنه يعيش في حالة توتر دائمة ، في جميع مجالات حياته .
وتختلف أعراض القلق من حالة لأخرى ، من حيث نوعية الأعراض أو من حيث حدِّتها .
1 – مدة وشدة العوامل المسببة للمرض ، فالمرض الذي ينشأ عن إصابة نفسية شديدة طويلة الأمد يكون أكثر استمرار أو أصعب علاجاً . والمرض الذي ينشأ عن ضغوط في العلاقات غير الوثيقة لا يستمر إلا لفترة قصيرة كما يستجيب للعلاج بسهولة .
2 – قوة وضعف شخصية المريض ، فبعض المرضى يتسم بأبعاد شخصية يكتسبون بها بصيرة في مواجهة مشكلاتهم بسهولة ، وإحداث تغييرات ذات دلالة في علاقاتهم مما قلل من شدة قلقهم ، بينما يجمد بعض المرضى ويقاوم كل محاولات مواجهة الأصول الانفعالية لأعراضهم .
3 – مدة المرض والمرحلة التي يبدأ فيها ، فالمريض الذي ينتابه القلق لبضعة أسابيع أو لبضعة أشهر يحتمل أن يستجيب للعلاج بدرجة أكبر من مريض ينتابه المرض لسنوات . وحالات القلق التي تبدأ في مرحلة الطفولة المتأخرة والمراهقة والتي تستمر لسنوات عديدة يصعب علاجها ، بينما يستجيب المرضى الذين يتعرضون للمرض في مرحلة البلوغ للعلاج جيداً .
4 – الضغوط التي تتميز بها حياة المريض وسهولة أو صعوبة مواجهتها ، فالمريض الذي يقيم في أسرة تعاني من الضغوط أو عدم التعاون يكون مسار مرضه أسوأ من المريض الذي يقيم في أسرة لا تعاني نسبياً من الضغوط ومتعاونة . وزيادة الضغوط أو زوالها قد يؤثر كثيراً على مسار المرض .
5 – طبيعة العلاج ومدته وكفايته .
ولا يتطلب علاج معظم الذين يعانون من القلق الالتحاق بالمستشفى ، حيث يمكن العلاج في العيادات الخارجية ، ويمكن أن يتضمن العلاج وسائل للشفاء من القلق أو علاج الأعراض ، ووسائل تهدف إلى تغيير أبعاد شخصية المريض أو علاج الأسباب . وعلاج الأعراض يتضمن إعطاء المهدئات البسيطة كالميبروبامات أو كالكلوريرومازين أو الكلوردايزيبوكسيد ، أو جرعات صغيرة من المهدئات الكبيرة كالكلوريرومازين أو الثيوريدازين ، هذا بالإضافة إلى العلاج الفسيولوجي والعلاج بالعمل ، الذي قد يكون له قيمة .
ومن وسائل العلاج التي تهدف إلى تغيير أبعاد شخصية المريض ، العلاج النفسي بالاستبصار – تبصير المريض بشأن مرضه – الذي يحتمل أن يكون العلاج المفضل . ويقوم هذا العلاج على أساس تعليم المريض الاستبصار بصراعاته الشعورية مع محاولة التَّكيُّف وتعديل الأهداف وتنمية قدراته . وفي حالة بعض المرضى يحسُن عدم محاولة الكشف عن الصراعات الخطيرة ، فقد يؤدي هذا إلى حالة شديدة من القلق . ( 1 ) .
المراجع :